مكامن الخطر في زيادة السرعة







مكامن الخطر في زيادة السرعة.
إن زيادة السرعة تؤدي إلى إرتفاع حدوث الإصطدامات وعلى شدة الإصابات المترتبة عنها, ويعود ذلك إلى أن زيادة السرعة تعني زيادة المسافة التي يتعين على السائق قطعها ريثما يقوم برد الفعل اللازم, وكذلك المسافة المطلوبة للتوقف, كما أن إحتمال إرتكاب السائق للأخطاء يتضاعف مع زيادة السرعة, حيث يزداد إحتمال أن يفقد السائق السيطرة على المركبة, وأن يخفق في توقع المخاطر الوشيكة في الوقت المناسب, وأن يتسبب في سوء تقدير مستخدمي الطريق الآخرين لسرعة المركبة أيضاً, فكلما كانت الطاقة الميكانيكية (الحركية) التي يتم تلقيها عند الإصطدام أكبر فإن ثمة إحتمال أكبر في وقوع إصابات خطيرة.
وتبين الأبحاث أن الإصابات المؤذية هي نتيجة التبادل الداخلي للطاقة, فالإصابة تنجم أثناء الإصطدام عن إنتقال الطاقة إلى الجسد البشري بكميات ومعدلات تؤدي إلى تخريب بنية الخلايا والنسج والأوعية الدموية وغيرها من أجزاء الجسم, حيث أن مستوى الأذى الذي يتعرض له الجسد البشري يعتمد على شكل سطح الجسم المرتطم وقساوته.
فمثلاً : عند الإصطدام بسرعة 50 كم/س يزداد وزن طفل ذي 5 كغم بحدود 20 ضعفاً ليصل إلى 100 كغم خلال جزء من الثانية.
معلومة
تحدث الإصابات في أغلبية حوادث الإصطدام الخطيرة والقاتلة لأن بعض أجزاء السيارة تطبق كتلة وتسارعاً يفوقان قدرة الجسم البشري على التحمل.
ويتم تجاوز عتبة تحمل الجسم البشري للإصابة إذا : تجاوزت المركبة سرعة 30 كم/س.
السرعة وإنتقال الطاقة على الجسم البشري أثناء الإصطدام 
تعتبر السرعة عاملاً أساسياً في خطورة الإصابات الناجمة عن حوادث المرور, فهي تؤثر على معدل حدوث الإصطدامات وعلى شدة الإصابات الناجمة عنها, فزيادة السرعة تؤدي إلى إرتفاع معدل حودث الإصطدامات وزيادة إحتمال وقوع إصابات شديدة عند حدوثها, ويعود ذلك إلى أن زيادة السرعة تعني زيادة المسافة التي يتعين على السائق قطعها ريثما يقوم برد الفعل اللازم وكذلك المسافة المطلوبة للتوقف, كما أن إحتمال إرتكاب السائق للأخطاء يتضاعف مع زيادة السرعة فكلما إزدادت السرعة كلما كانت كمية الطاقة الميكانيكية (الحركية) التي يتم تلقيها عند الإصطدام أكبر, وبالتالي ثمة إحتمال في وقوع إصابات خطيرة وقاتلة لأن بعض أجزاء السيارة تطبق كتلة وتسارعاً يفوقان قدرة الجسم البشري على التحمل, وتبين الأبحاث أن الإصابات المؤذية هي نتيجة التبادل الداخلي للطاقة فالإصابة تنجم أثناء الإصطدام عن إنتقال الطاقة إلى الجسد البشري بكميات ومعدلات تؤدي إلى تخريب بنية الخلايا والنسج والأوعية الدموية وغيرها من أجزاء الجسم, وهذا يتضمن الطاقة الحركية فمثلاً عندما يصطدم رأس سائق المركبة بالزجاج الأمامي لحظة الإصطدام يعتبر إنتقال الطاقة الحركية الأكثر تسبباً في أذيات حوادث المرور, حيث أن مستوى الأذى الذي يتعرض له الجسد البشري يعتمد على شكل سطح الجسم المرتطم وقساوته, وكمثال آخر فإنه عند الإصطدام بسرعة 50 كم/س يزداد وزن طفل ذي 5 كغ بحدود 20 ضعفاً ليصل إلى 100 كغ خلال جزء من الثانية, كما ويكون من المستحيل عند وقوع الإصطدام أن يتمكن أي راكب من إمساك الأشياء غير المثبتة بصورة مضمونة.
معلومة
- السرعة بمعدل 100 ك/س تزيد تكلفة الحادث بنسبة 30% ويكون لها تأثير في إحتمال قتل المشاة بنسبة 100%.
- كلما زادت السرعة عن السرعة المسموح بها بمعدل 10 ك/س زادت معها جسامة الحادث بنسبة 3% .
- كلما قلت السرعة داخل المدن من 50 ك/س إلى 30 ك/س قل إحتمال القتلى من المشاة من 80% إلى 8%
- كلما قلت السرعة عن الحد المسموح به بنسبة 10% قللت من عدد القتلى بنسبة 35% وعدد المصابين بنسبة 25% .

0 التعليقات:

لعبة من سيربح المليون لعبة زوما