المشروبات الروحية في الإسلام







ويعتبر الخمر في الإسلام محرمًا تحريمًا مطلقًا، ويدعى في الفقه الإسلامي التقليدي، بأم الخبائث، وقد تمّ تحريمها استنادًا إلى عدد من الآيات الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وذلك على عدة مراحل، المرحلة الأولى تذكر بأن للخمر إثم ومنافع، والمرحلة الثانية تبدأ مع الآية الواردة في سورة النساء بمنع أداء شعائر الصلاة في حالة السكر، أما المرحلة الثالثة، وهي الحاسمة، تشمل تحريمًا مطلقًا:"يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه"، ولا يتوقف الفقه الإسلامي عند تحريم شرب الخمر، بل تنزل عقوبة ثمانين جلدة، في حال ضبط أحدهم يشرب خمرًا " وهو تعزير من علي بن أبي طالب باعتبار أن شارب الخمر قد يتفوه بما يعتبرا قذفاً ، لكن كثيرًا من الدول ذات الغالبية المسلمة كسوريا، مصر، تركيا وإندونيسيا، تسمح بتداول الخمور وإنتاجها بعكس بعض الدول الأخرى كالسعودية و إيران والسودان التي تمنع تداول وإنتاج الخمر، أما الإمارات العربية المتحدة فتسمح بتداول الخمور لغير المسلمين فقط؛ بيد أن هذا التحريم، وفي جميع الدول والمناطق، لا يشمل الأدوية التي تحتوي على نسب قليلة من الكحول.

0 التعليقات:

لعبة من سيربح المليون لعبة زوما